الشهيد ابو فام الجندى بطما

اهلا ومرحبا بكم فى منتدى الشهيد ابوفام بطما
للتواصل معنا ابد بالتسجيل


بركته الشهيد ابوفام تكون معانا ويذكرنا امام رب المجد



الشهيد ابو فام الجندى بطما

اهلا ومرحبا بكم فى منتدى الشهيد ابوفام بطما
للتواصل معنا ابد بالتسجيل


بركته الشهيد ابوفام تكون معانا ويذكرنا امام رب المجد



الشهيد ابو فام الجندى بطما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخص بيعه الشهيد العظيم ابو فام الحندى الاوسيمى بطما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كنيسة الشهيد ابو فام - طما: هى الان كنيسة المطرانية .. حيث كانت الكنيسة القديمة التى ترجع الى القرن 18م ذات الاطبع الاثرى وتحوى اتنى عشر قبة .. وكان امامها من الناحية القبلية كنيسة اثرية ايضا على اسم الشهيدة دميانة .. وكانت قد بنيت هاتان الكنيستان مبدئيا مكان الكنيسة الاقدم التى تحوى تحت مذبحها جسد الشهيد ابوفام وكان بالكنيسة اجنحة مطعمة وبهما بعض الايقونات والمخطوطات وقد ذكر هذه الكنيسة المقريزى فى خططه التاريخية وبعد انشاء اسقفية جديدة فى طما ورسامة الانبا فام اسقفا .قام بالاهتمام بتدبير كنيسة تليق بشفيع الايبارشية (الشهيد ابو فام ) فقام بهدم كنيسة ابوفام وكنيسة الشهيدة دميانة وبناء كاتدرائية عظيمة ذات منارات يراها داخل المدينة من كل اتجاه .. كما قام ببناء منشأت حول الكنيسة تحتوى انشطة كنيسة بها قاعة وضع فيها جسد الشهيد ابوفام بعد استخراجه من تحت مذبح الكنيسة القديمة كما اهتم بنشر سيرة الشهيد ابو فام حتى يتم للشعب كله فى كل مكان من التعرف على سيرة الشهيد وطلب شفاعته واصبح للشهيد ابوفام مريدين وطالبين شفاعته وهو صاحب اكاليل عديدة بركته تكون معنا امييييييييين

 

 جــــــــــــــــوله فى قلب شـــــــــــــاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن ابو فام
Admin
ابن ابو فام


عدد المساهمات : 368
نقاط : 55297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
العمر : 32
الموقع : http://abofam-tema.com

جــــــــــــــــوله فى قلب شـــــــــــــاب Empty
مُساهمةموضوع: جــــــــــــــــوله فى قلب شـــــــــــــاب   جــــــــــــــــوله فى قلب شـــــــــــــاب Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 6:19 pm

جــــــــــــــــوله فى قلب شـــــــــــــاب


جــــــــــــــــوله فى قلب شـــــــــــــاب

بعد 25 عاماً من خدمة الشباب تتدافع الذكريات والمشاعر والخبرات لتقف متراصه تنتظر الخروج من العقل ، لتنتقل إلى السطور فتتحول الكار إلى كلمات والعواطف إلى حرو والآمال والطوح إلى قصه ورواه ومقال ....
هكذا اختزنت مع كل اخوتى واحبائى ى أسقفية الشباب عمراً فوق عمر وسنيناً فوق سنين .. عبرت الأيام وإذا بربع قرن من زخم العمر يعبر علينا أذا نحن واقفون على شاطئ الخدمة ننظر خلفنا قليلاً لنلملم شتات الأفكار ونعتبر من الماضى ونحول تاريخنا إلى حاضر مبهج ....
ربع قرن من الخدمه مملوءه بالفرح واللم ، بالضحج والجموع ، بالأمل المشرق والأمل المكسور ، ايام وشهور وسنين دخلت القلب وخرجت منه تشهد بالنعمة الغنية التى منحها الله لنا كأولاد أحباء وبالقوة الفائقة التى سندت أوانينا الضعيفه الخزفيه (أرميا18 : 2-6 ) فأخرجت من الآكل أكلاَ ومن الجافى حلاوه (قض14:14 ) ووجدتنى أمسك بالقلم أجول عبر بحر الإيام والسنين أقتطف منها لنفسى ولك - أخى القارئ - بعضاً من خبرات الخدمة عبر الزمن .
* صنع الكل حسناً فى وقته (جا11:3)
أعود بالذاكرة إلى الثمانينيات حيث بدأنا ..
وأتذكر كيف كانت خدمتنا الشباب من تحت اقدام الشباب .
كان الزمن غير الزمن .. شباب الثمانينات كان الحماس متجسداً .. وأتذكر البدايات حيث امكانيات المعدومة تقريباً .. ولم يكن لدينا سوى عيون تتطلع غلى السماء تردد مع يهوشافط ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا (2أخ12:20) .
لم يكن لدينا فى هذا الزمان سوى قلوب شابه تتطلع لأن تقدم لك كل ما تملك مستعده لحتمال المشقات (2تى3:2) واضعه يدها على المحراث (لو62:9) .
كان شباب هذا الجيل يحيا فى أزمة العلاقه بالله أزمة المصالحه مع نفسه ومع كنيسته ومع مجتمعه . ولكن السيد المسيح جاء ماشياً على البحر ، ليقول للبحر أسكت أبكم (مر39:4) .
حاولنا أن نركض معاً من الوادى حتى الجبل . هكذا عرنا المؤتمرات الدافئه المملؤه تعليماً ودروساً وفرحنا بالصلوات والتسابيح والمزامير المشبعه داخل الكنيسه وابتهجنا بالحوارات النافعه المضيئه للعقل والقلب .
من أراد أن يصير فيكم عظيماً (مز43:10) .
فى الخدمة تذوقنا معنى الحرية والمساواه .. لم يكن هناك كبير وصغير بل الكل خادم وباذل ومعطاء .. لم تكن هناك لأحد رغبة فى تحقيق أهدافه ، بل اجتمع الكل على هدف واحد وهو مجد المسيح وحده وخدمة الكنيسة .
لا ازال أذكر نياة النبا موسى وهو يجمع حوله شباباً صغيراً لا يزال يحبو ى طريق الخدمه ، ويجلسهم إلى جواره مشجعاً ومباركاً خدمتهم هكذا رايت كيف يصنع التشجيع ابطالاً وكيف يحول الحب الضعيف إلى قوى والمبتدء إلى قائد والمخدوم إلى خادم .
وجميع اللذين آمنوا كانوا معاً (أ‘ع44:2) .
من بركات الخدمة فى هذه الفتره حياة الشركه والحب .. الوحدة كانت سمة تجمعنا . والمشاركه فى كل شئ فى الراح والحزان كان الكل يقف معاً لسند الواحد أخاه فى جسد المسيح .. وهذه الوحده تعنى القوه أمام العالم والشيطان والتحديات .. الخطيه تفرق لكى تسد وتخلخل الجماعهبالشقاقات لكى تزرع الحقاد فتحصد منها النقسامات ..
الأبن الصريح فى الإيمان (1تى2:1) .
الصراحه والمانه والخلاص كانت سمة ىخرى لهذه المرحله .. كثير من الطاقات تبدد ى الخلاات والمشاكل والاحتكاكات والتحاملات لكن بالحب والصراحه والعتاب المسيحى تصفو النفوس وتستعد للعمل وتعبر الخلافات وتنطلق نحو الإنجاز .
فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى (عب8:11) .
سمة التكريس كانت من اهم علامات هذه المرحله .
عندما تلتهب القلوب شوقاً بالحب افلهى تتوق إلى أن تقدم له الكل ولا تهدأ إلا عندما تتفرغ لهذا الحب اللانهائى .
لذا بدأ تكريس القلوب قبل تكريس الوقت ، وبدأ تكريس الداخل قبل الخارج .
فبدأ الخدام فى التقدم نحو المذبح للتشبه بالذبيح الذى قدم على الجلجثه الكل لأجلهم .
وبدأت حركة الخدمة تلتهب فى القلوب من قدم القلب ومن قدم المال ومن قدم العمر كله .
ومن حركة التكريس ولدت الخدمة كلها .
فلنسمع ختام الامر كله (جا13:12) :
هنا بعد الزكريات نقف جميعً لنتذكر كيف بدأنا ختام الامر أن نتقى الله ونحفظ وصاياه (جا13:2) .
ختام الآمر أن نستمر فى المسيرة كما بدأناها .
راجين صلواتكم عنافيكم بدأنا وإليكم نستمر وننتهى .
د/
د/مجدى أسحق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abofamtema.hooxs.com
 
جــــــــــــــــوله فى قلب شـــــــــــــاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشهيد ابو فام الجندى بطما :: ** منتدى الخدمة :: * شباب جامعى-
انتقل الى: