الشهيد ابو فام الجندى بطما

اهلا ومرحبا بكم فى منتدى الشهيد ابوفام بطما
للتواصل معنا ابد بالتسجيل


بركته الشهيد ابوفام تكون معانا ويذكرنا امام رب المجد



الشهيد ابو فام الجندى بطما

اهلا ومرحبا بكم فى منتدى الشهيد ابوفام بطما
للتواصل معنا ابد بالتسجيل


بركته الشهيد ابوفام تكون معانا ويذكرنا امام رب المجد



الشهيد ابو فام الجندى بطما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخص بيعه الشهيد العظيم ابو فام الحندى الاوسيمى بطما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كنيسة الشهيد ابو فام - طما: هى الان كنيسة المطرانية .. حيث كانت الكنيسة القديمة التى ترجع الى القرن 18م ذات الاطبع الاثرى وتحوى اتنى عشر قبة .. وكان امامها من الناحية القبلية كنيسة اثرية ايضا على اسم الشهيدة دميانة .. وكانت قد بنيت هاتان الكنيستان مبدئيا مكان الكنيسة الاقدم التى تحوى تحت مذبحها جسد الشهيد ابوفام وكان بالكنيسة اجنحة مطعمة وبهما بعض الايقونات والمخطوطات وقد ذكر هذه الكنيسة المقريزى فى خططه التاريخية وبعد انشاء اسقفية جديدة فى طما ورسامة الانبا فام اسقفا .قام بالاهتمام بتدبير كنيسة تليق بشفيع الايبارشية (الشهيد ابو فام ) فقام بهدم كنيسة ابوفام وكنيسة الشهيدة دميانة وبناء كاتدرائية عظيمة ذات منارات يراها داخل المدينة من كل اتجاه .. كما قام ببناء منشأت حول الكنيسة تحتوى انشطة كنيسة بها قاعة وضع فيها جسد الشهيد ابوفام بعد استخراجه من تحت مذبح الكنيسة القديمة كما اهتم بنشر سيرة الشهيد ابو فام حتى يتم للشعب كله فى كل مكان من التعرف على سيرة الشهيد وطلب شفاعته واصبح للشهيد ابوفام مريدين وطالبين شفاعته وهو صاحب اكاليل عديدة بركته تكون معنا امييييييييين

 

 تاملات فى الصليب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mony22

mony22


عدد المساهمات : 152
نقاط : 54282
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

تاملات فى الصليب Empty
مُساهمةموضوع: تاملات فى الصليب   تاملات فى الصليب Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 10:06 am


<TABLE style="ZOOM: 1" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">

<TR>
<td colSpan=2>
تأملات فى الصليب






الصليب هو محبه



فحينما ننظر الى السيد المسيح وهو معلق على عود الصليب نتذكر محبة الله الفياضه للبشر، فيقول القديس يوحنا الرسول



"بهذا أُظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل


ابنه الوحيد الى العالم لكى نحيا به "


(1 يو 4 : 9 )



وهذا دليل على محبة الله لنا انه بذل ابنه الوحيد على عود الصليب فهى محبه عظيمه ، كذلك يقول الكتاب عن الله



" انه احبنا وارسل ابنه كفاره لخطايانا"


(1 يو 4 : 10 )



ونحن نحب الله لأنه هو أحبنا أولاً ،


فكان محكوم علينا بالموت والهلاك لكن يقول الله فى العهد القديم


" لذتى فى بنى آدم "


فعندما أخطأ بعض الملائكه واصبحوا شياطين لم يدبر لهم الله الفداء والخلاص لكن الله دبر هذا الفداء للانسان الذى يحبه، فهل نشعر نحن بهذه المحبه، سوف نعرف مقدار هذه المحبه جيداً حينما ننظر الى الصليب



" ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه "


( يو 15 : 13 )



وكما يقول القديس اغسطينوس


" ان خلقة العالم لم تكلف الله شيئاً أو وقتا فكان يقول الله كن فيكون " أما الفداء فكلفه ان ينزل من السماء ويحتمل كل هذا العار ويموت على الصليب لأجلنا.




الصليب هو احتمال



فاحتمل السيد المسيح اهانات واتعاب كثيره جدا طوال حياته على الأرض لأجلنا،فكان يُشتم ولا يشتم، ولأننا اولاد المسيح يجب ان نحتمل مثله، فشروط التلمذه



" إن أراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعنى "


( لو 9 : 23 )



ونحن نقول لله اننا نحبه ولكن الحب ليس بالكلام ولكن بالعمل الذى يظهر فى احتمال كل واحد لصليبه وان يحتمله بشكر، كما قال الشاب الغنى للسيد المسيح



" ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديه "


( مر 10 : 17 )



فقال له السيد المسيح



" احفظ الوصايا "


( مت 19 : 17 )



فاجابه الشاب أنه حفظها منذ حداثته لكن السيد المسيح قال له ينقصك شئ واحد



" اذهب وبع كل مالك واعط للفقراء وتعال اتبعنى حاملا الصليب "


( مت 19 : 21 )



فمضى الشاب حزيناً لأنه لا يريد حمل الصليب، ويقول الكتاب



" انه بضيقات كثيره ينبغى أن ندخل ملكوت الله "



فلا نظن اننا سوف نعيش فى فرح العالم وفى الآخره نسمع قول الله " نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا فى القليل فأقيمك على الكثير أدخل الى فرح سيدك " لا بل يقول



" بضيقات كثيره ينبغى أن ندخل ملكوت الله "


( اع 14 : 22 )



" فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم "


( يو 16 : 33 )



فالكثيرين يريدون ان يدخلوا السماء ولكن قليلين الذين يريدون ان يحملوا الصليب بمحبة وشكر لأجل المسيح وليس الصليب هو حزن لأجل انتقال شخص عزيز أو لأجل ظروف معينه فى حياة الشخص ولكن الصليب هو احتمال الضيقات لأجل اسم المسيح ولأجل تنفيذ الوصيه


" لا طريق للسماء إلا طريق الصليب " فالذى يتذمر على الصليب وعلى احتمال الضيقات ويتذمر على الله ويحكم عليه انه قاس القلب لا يعرف ذلك الانسان اختيار الله له "


فيقول الكتاب



" تكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمى "


( لو 21 : 17 )



كشخص يقابل مضايقات واضطهادات بسبب انه مسيحى ولا يعطوه حقه ومشاكل كثيره يواجهها من اجل المسيح يجب ان يحتمل كل هذه الضيقات ان اراد ان يسير وراء المسيح،


ويقول الكتاب ايضاً



" تأتى ساعه يظن فيها كل من يقتلكم انه يقدم خدمه لله "


( يو 16 : 2 )



كما كان يفعل شاول الطرسوسى من قتل للمسيحيين وهو يظن انه يقدم خدمه لله لكنه كان اعمى عن الحقيقه، لذلك علينا ان نحتمل كل ذلك فكنيستنا كلها شهداء كان يقدمون انفسهم للاستشهاد لأنهم رأوا اكاليل معده لهم فى السماء ،


فيقول القديس بولس الرسول



"لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط


بل أيضاً أن تتألموا لأجله "


( فى 1 : 29 )



فهو ليس ايمان فقط بل ايضا احتمال الالام وكان الالام هى هبه من الله،


و كذلك يقول القديس بولس



" أكمل نقائص شدائد المسيح فى جسمى لأجل جسده الذى هو الكنيسه "


( كو 1 : 24 )



فكنيسة المسيح تحتمل لأنها هى جسد المسيح والله أعطاها شركه لتشترك معه فى احتمال الآلام، ونحن ان لم نحتمل فنحن نسير فى طريق خطأ فلابد ان نحتمل الصليب بكل شكر.






الصليب هو حياة الفرح والسعاده



لأن الله اختارنا من بين الجميع لنحتمل ورأينا محبته على عود الصليب وهذا امتياز لنا لذلك نكون سعداء


لأن احتمال الضيقات ليس عقوبه لكنه امتياز وشرف لنا، فنجد فى رسالة القديس بولس الرسول لأهل فيلبى والتى نسميها رسالة الفرح حيث ذكر الفرح حوالى 16 مرة رغم انه وقت كتابة الرساله كان فى السجن ومقيد بالسلاسل لكن الفرح كان يـملأه،


فمسيحتنا مسيحية الفرح كما يقول القديس بولس



"كى لا يتزعزع أحد فى هذه الضيقات


فإنكم أنتم تعلمون أننا موضوعون لهذا "


( 1 تس 3 : 3 )



فعندما تأتى عليك ضيقه كمسيحى من أجل المسيح اعلم انك موضوع لهذا، فالله سمح لك ان تتألم



" انه بضيقات كثيره ينبغى ان ندخل ملكوت الله "


( اع 14 : 22 )



فهل تقبل الصليب فى حياتك أم ترفضه وتفعل كالشاب الذى مضى حزيناً، فعليك ان تحتمل بشكر.




أمثله من الكتاب المقدس لاحتمال الصليب بشكر



مثل ايوب الصديق الذى فقد اولاده وأمواله وصحته لكنه شكر الله على كل ذلك واحتمل بشكر ( قائلا هل الخير من الله نقبل والشر لا نقبل ) ، وكذلك موسى النبى كان يقابل مضايقات فرعون بفرح، فعند البحر قال الله له أن يرفع عصاه فوجد عمل الله وفرح، فبعد الضيقه يأتى الفرح، بعد الصليب قيامه،


وكذلك الفتيه وسط النار والالام ودانيال فى جب الاسود كل منهم يقابل الضيقه بفرح فيلاقى عمل الله، فالله يحبك جداً وكل يوم تجد أعماله معك واضحه فلا تتذمر من أجل ضيقات بسيطه لا تساوى الضيقات التى قابلها القديسين



" طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذى وعد به الرب للذين يحبونه "


(يع 1 : 12 )



فلابد ان تحتمل التجربه ليعطيك الله اكليل الحياه، يقول القديس بولس



"ولكن وان تألمتم من أجل البر فطوباكم، وأمـا خوفهم فلا تخافوه ولا تضطـربوا "


( 1 بط 3 : 14 )



فلابد ان تحتمل كما قيل عن السيد المسيح فى احتماله " كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامته أمام جازيها"


فأين هى قوة احتمالك، وأين محبتك للصليب وتأملك فيه والفائده الروحيه التى تأخذها فى حياتك من خلال الصليب الذى بدونه ما كنا نشعر بمحبة الله لنا واحتماله من اجلنا وكذلك ما احتمله الشهداء والقديسين ونحن ايضاً علينا ان نحتمل.




الصليب هو قوة




كما يقول القديس بولس الرسول



" كلمة الصليب عند الهالكين جهاله أما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله "


( 1 كو 1 : 18 )



لذلك فالشيطان يخاف ويرتعب من منظر الصليب او ذكر اسم الصليب، فالصليب قوة بعد ان كان لعنه فحول السيد المسيح


هذه الخشبه الضعيفه الى قوة، فنفتخر ونفرح بالصليب لأنه هو قوتنا فنرشمه باستمرار حتى لا يقترب منا الشيطان،


كما فعل الشهيد مارجرجس ورشم الصليب فأبطل مفعول السم فلا يؤثر عليه، هذه هى قوة الصليب، وفى القديم كانت الحيه النحاسيه اشارة للصليب فكان كل من تلدغه حيه ويكون هناك خطر وينظر الى الحيه النحاسيه ينجو من الموت،


والحيه النحاسيه هى الصليب، فكل من ينظر اليه يجد فيه قوة عظيمه جداً تشفى المرضى وتخرج الشياطين، فنحن لا نتزين به لكننا نعرف قوته فنلبسه ، ويضعه الناس على البيوت ، وكانهم يقولون أن هذا البيت محروس بقوة الصليب، وكذلك فى كنائسنا، كما رأينا قوة الصليب انه كان سبب انتصار الملك قسطنطين،


وكذلك قوة الصليب أقامت الميت فعرفت الملكه هيلانه انه صليب المسيح، فلا نتشكك فى قوة الصليب بل نتحدث عنه بكل قوة وكل جرأة فهو سر قوتنا.



وهذه القوة التى أعطاها لنا الله وهذه المعانى الجميله من خلال الصليب تعطينا الفرح والافتخار بالصليب.


</TD></TR></TABLE>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]<TABLE style="ZOOM: 1" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0>

<TR></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاملات فى الصليب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من تاملات قداسة البابا في سفر نشيد الانشاد
» صور الصليب
» الصليب فى الطقس
» علامة الصليب
» الصليب الذي يبدو للعين البشرية هزيمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشهيد ابو فام الجندى بطما :: منتدى الروحى :: * التأملات الروحية والخواطر الفكرية-
انتقل الى: