ابن ابو فام Admin
عدد المساهمات : 368 نقاط : 55287 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 العمر : 32 الموقع : http://abofam-tema.com
| موضوع: طلبة بشفاعة السيدة العذراء الإثنين مارس 15, 2010 1:38 pm | |
| طلبة بشفاعة السيدة العذراء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طلبة تقال لسيدتنا العذراء والدة الإله. يقولها محبو مريم. ليكونوا قريبيين من قلبها وتكون هى قريبة منهم. وليشعروا أن لهم أماً قريبة منهم تتشفع فيهم أمام ابنها الحبيب لتمتليء حياتهم فرحاً وسلاماً وتعزيات روحية. وكل من يقرأها طيلة ايام حياته تأتيه وهوعلى مضجعة وتعزيه. وعند نياحته تأتيه وترافق نفسه وتقدمها الى ابنها الحبيب .
السلام لك يا أم الإله . يا قديسة يا مختارة يا مباركة فى النساء يا عذراء يا عفيفة يا نقية يا كاملة القداسة أولاً وأخيراً . أيتها البتول النقية الطاهرة . ينبوع النعمة. مسكن الإله الكلمة قدس القدسين طهر الأطهار أم قادرة رحيمة وملكة متواضعة حنونة . شفيعة عند ابنك فى جنس البشر . لا تردى أنت شفاعتك وطلبتك دائماً عن عبدك (فلان) الخاطئ الراجي رحمتك . وعبيدك الخطاه مثلي . و الذين يحبون اسمك لاتردي وساطتك . لك القدرة والدالة أكثر من الشاروبيم والسيرافيم . واجابة الطلبة . أكثر وافضل من جميع القوات السمائية و الطقوس العلوية الروحانية . يا هيكل الابن المنير بالروح القدس فردوس الله العقلي الذى نصبه الله فى البدء. النهر المقدس الذى جرى منه ماء الحياة وروى العطاش العروس النقية المشتملة بالوداعة والحلوة المزينة بالرجاء والأمانة والمحبة الطاهرة . الشجرة المغروسة فى بيت الرب . التى أثمرت لنا الإبن الحبيب يسوع المسيح الكلمة الحقيقية . هذا الذى بذل ذاته عنا لنأكل جسده المقدس ونشرب دمه الكريم . لنحيا الى الأبد . فلهذا أنا أسألك يا والدة الإله الكلمة العذراء فى كل حين . وأسأل بإسمك الحلو الكريم يا سيدتى مرتمريم أن تنصتي باذنيك الى صوت تضرعى أنا عبدك الشقى الغير مستحق أن أدعو نفسى لك عبداً . لأنى قاسى شرير مخزى بأعمالى . مفتضح بقباحاتى . مرذول بنجاساتى وخطيتى ليس لها عدد . وقد كثرت أكثر من شعر رأسى . وثقلت على أكثر من الحمل الثقيل . تألمت بنار الشهوة . ونتنت وفاحت جراحاتى من النجاسة . وكم مرة أقول أنى أتوب وأظهر كاذباً . وحتى متى أخطئ يا سيدتى ولا أستحى من إبنك الحبيب العارف بكل شئ . ويلى ....كم يطيل روحه على ويمهلنى وأنا لا أرجع عن عاداتى الردية . وقد وصلت الى اليأس من الخلاص لأنه لم يعد لى دالة أن أرفع هذا الوجه إلى السماء . ولا أنظر بعينىَ إلى العلو . لأنهما سبب سقطتى وجذبانى الى الخطية وأوقعانى فيها . وكذلك أذنى لسماع الأباطيل . أخدعانى ولسانى وفمى تكلما بالكذب والوقيعة . وعذبانى جداً وأتعبانى . عقلى وقلبى يحزنانى ومن كثرة الأفكار – أقهرانى – أعضائى وجسمى قد أتعبتنى وبمحبة اللذة الفانية أمرضتنى . طرحتنى وأهلكتنى وصرت زقا طريحاً ولم أجد أحد طبيبياً يطيبنى ولا معيناً.. فرجعت الى ذاتى قائلا ولفكرى معاتباً . كم من عبيد التجأوا الى معدن التحنن أم الرحمة القديسة الطوبانية مرتمريم فأبرأت كلوم جراحاتهم وشفت جميع أوجاعهم . وأنا ههنا كثرت الآمى وتماست جراحاتى لأقوم وأذهب اليها وهى بكثرة تحننها تقبل مسألتى وتشفي جراحات نفسى . والآن أنى أتيت الى صورتك النقية . وأيقونتك النورانية يا سيدتى الطاهرة مرتمريم الزكية . يا أم الله يا ذا الجلال والشفاعة وذا كل رحمة يا عزاء الحزانى وفرح الباكين . التفتى بعينيك الرحيمتين الى عبدك الخاطئ . وتأملى ضعف بشريتى وإنحلال قوتى . فقد رميت بسهام العدو . ورشقت بنبال المعاند وأحاطت بى الأعداء . واكتنفتنى الشدائد . أمددى يديك يا سيدتى وانشلينى من هذه الأوجاع المؤلمة خلصينى فقد فنيت حزناً وتنهداَ وذبلت نفسى من كثرة المحن وانا اليكِ أصرخ وبك استغيث أن تدركينى عاجلاً لئلا أهلك . وخلصينى بواسطتك ولا تردى ايمانى بكِ . وطمعى فى محبتك . ولا تخزى وجهى أيضا من طلبتى إليك . ولا تخيبى رجائى من محبتك . فأنه ليس لى ولا حسنة واحدة أقدمها إليك غير أنى أستحلفك بالبشارة المقدسة التى استحققتى قبولها من الملاك جبرائيل . وبالصوت الحلو الفرح الذى ناداك به قائلا : ( افرحى يا ممتلئة نعمة الرب معك . مباركة أنت فى النساء ) وموهبة الروح القدس التى حلت عليك وقوة العلى التى ظلتك بحلول ابن الله فى أحشاك الطاهرة النقية . ومحبة أبيه الصالح الذى تطلع من السماء على بنى البشر فلم يجد من يشبهك . فلهذا أرسل وحيده وتجسد منك وصار الها متأنسا ًبطبيعة واحدة من طبيعتين لاهوت وناسوت .. وقد حملته من غير زرع بشر وأقام فى بطنك تسعة شهور عددية وظهر منك مولوداً بلا فساد وبغير الم ولا وجع ولدتيه . وعلى ذراعيك حملتيه . وبعينيك نظرتيه . وبفيك المقدس قبلتيه . ومن ثدييك أرضعتيه . وفى حجرك وضعتيه وبالخرق لفتيه . وبالمدينه التى فى الناصرة ربيتيه . وكالطفل دبرتيه ... ولم يزل ينتقل من حال الىحال . حتى بلغ قامة الرجال ثم طاف جميع قرى السامرة . وصنع فيها الآيات الباهرة . ثم عاد الى مدينة أورشاليم وأقام فيها سنين وأيام وهو يبرئ العلل والاسقام وأقام الموتى وطهر البرص وفتح أعين العميان . عاد الطرش يسمعون والمرضى يعافون . والعرج يمشون . والخرس يتكلمون . والبكم ينطقون . ولما أكمل كل التدبير . لم يشفق على نفسه بل أسلم ذاته الى أعدائه اليهود والكفرة . وأمتنفوه أولئك الأشرار . وأمسكوه وأوثقوه بغير مخافة . وسعوا به الى بيلاطس البنطى الوالى . وتحاملوا الأثمة على البار بالردئ . ونزعوا عنه ثيابه واقترعوا جميعا على لباسه . وبصقوا فى وجهه المقدس ولطموه على خديه وجلدوه بالسياط والضرب وهم يعيرونه بالشتم والسب . ومضوا به الى الجلجثة . وعلقوه مصلوبا على خشبة وسمروا يديه ورجليه . ولم يأنفوا من التجديف عليه . وضفروا أكليلاًمن شوك ووضعوه على رأسه . وأحضروا لصيين وصلبوهما معه . واحد عن يمينه وواحد عن يساره . ثم عطش فمزجوا له خلا مع مرارة وسقوه فى قصبة وطعنوه في جنبه الإلهى بالحربة... وهو مع ذلك كله بكثرة تحننه وطول أناته لم يحقد عليهم بل يسأل أباه الصالح قائلاً : ( يا أبتاه أغفر لهم ) . فكم بالحرى نحن عبيدك المؤمنين باسمه يا سيدتنا . كيف لايغفر لنا خطايانا بواسطتك عنا . وقد أحتمل هذه الآلام بسببنا . وقبل آلاماً وأوجاعاً والجراحات في جسده من أجلنا . وكانت آلامه جميعاً أمامك يا سيدتنا وأنت واقفةعن يمينه تحت الصليب . ودموع عينيك منسكبة على خديك كجمر اللهيب . نعم بالحقيقة عظيما كان بكاؤك فى تلك الساعةعلى ابنك الحبيب لما رأيتيه أمال رأسه متوجعاً كأنه غريب . والتفت الى التلميذ الذى كان يحبه . وقال يا امرأه هذا ابنك . وقال له يا يوحنا هذه أمك . لما نظر الى حٌرقتك عليه وحنو الطبيعة وشدة بكائك . أشار الى يوحنا حبيبه أن يمضى الى منزله ليعزيك عارفا ًأنك يتيمة من أبيك وأمك . وليس أحد حزنه يشبه حزنك . دفعك الى من ترك أباه وأمه لأجله . يسلى قلبك . أسلمك يا من هى بلا خطيةالى الذى نزع منه شهوة الخطية .. وأودعك يا عذراء يا بكر يا نقية عند العفيف الطاهر يوحنا البتول يحفظك يا بريئة من كل عيب عند الذى صار بغير دنس . فلهذا استغيث اليك يا سيدتى مرتمريم ابنة يواقيم ويوحنا الإنجيلى ابن زبدى العظيم فى الرسل انتما العمودان المضيئان أمام المخلص الذى أضاء بكما بيعته المقدسة . أنتما الكوكبان الحقيقيان المزينان . الشمس العلية المضيئة . والقمر الكامل البهى اللذان لا ينقطع لهما شعاع أبداً . ويضيئان في الليل والنهار على الضالين مثلى حتى يعرفاهم الطريق المؤدى الى الحياة . انتما الحجران الكريمان الكثيرا الثمن .. فطوبى لمن باع كل شئ له . واقتناكما بالأمانة والصدقة والرحمة . لكن أنا البائس ليس لى شئ أملكه غير هذا الجسد الشقى المتعب بالآثام . فأنى أقدم ذاتى لكما عبداً وأستحلفكما أن ترثيا لى وتقبلانى فى محبتكما . وأتضرع اليكما أن تعينانى على ذلك وتعضدانى لعلى أجد دالة أمامكما . وأصير بالقرب منكما . حتى أرى بعينى بعض ما رأيتماه وأسمع بأذنى بعض ما سمعتماه لأنه حيث يجلس المولى هناك نقف . أقسم عليك يا سيدى يوحنا الحبيب بالحب الإلهى الذى فى ربنا يسوع المسيح . والدالة الروحانية التى كانت عليك حتى تقدمت إليه دون اخوتك التلاميذ وقت العشاء وأتكأت على صدره المقدس وأعلمك بالسر الخفى . وعند موته بالجسد أيضاً . أسلم اليك والدته سيدتنا العذراء وسماها أمك وانت ابنها وهى سيدتك وأنت خادمها . فلهذا استحلفك أن تكون وسيطاً عنى أمامها لتقبل طلبتى وتعطينى مسألتى فانها لا ترد وساطتك لأجل الكلمة المقولة لها من فم سيدنا : ( يا أمرأة هذا ابنك ) وهكذا ما نجيب عبيده . ومن محبته لنا وأشفاقه علينا سماها حنونة فقد صار جميع المؤمنين لها بنين . المتوكلين على مراحمها قد ترجوا شفاعتها ولهذا أنا العبد العاجز الجريح ما تقطع رجائى من تحننها بل أسألها قائلاً : أيتها البتول مرتمريم . تعطفى علىَ انا المسكين واقبلى وساطة حبيبك يوحنا من أجلى . ولا تولىَ بوجهك عنىفانك اذا لم تدركينى هلكت . واذا لم تسرعىلمعونتى سقطت . فليس أحد غيرك قوى الشفاعة مثلك ولا له استطاعة وسرعة اجابتك . يا رافعة الساقطين أرفعى سقطتى والساقطين مثلى . يا جابرة المنكسرين أجبرى كسرى . يا معضدة الأيتام عضدى يتمى . فأن أبى وأمى قد تركانى يتيما . وأخوتى وأحبائى قد رفضونى . وأقاربى ومعارفى أبغضونى ومن كثرة خطاياي مقتونى . صرت عاراً فى جيرانى مرذولاً بين قبيلتى . شأن كل من رأنى واستهزء بى من أجل كثرة خطاياى وآثامى . وانت يا ساترة الخطايا مطلة على خطاياى وآثامى فاسترينى بطول آناتك على تسترينى وأنا طامع فى محبتك بأن تعينينى . ولا تخيبى رجائى فيك لانه ليس أحد غيرك أقرع بابه يفتح لى ... ولا معين ولا مقيم سواك . فانك أنت أمى وأبى وأختى وسيدتى ومعينتى وضامنتى وكفيلتى وخلاصى ونصرتى . وأكليل فخرى وفردوس لى وشجرة حياتى . التى ابعثت لى أم إله الخلا ص . كونى موضع سلامى وقاتلى عنى أعدائى وانصرينى عليهم فى حربهم لي . لا من على نفس وأطمئن على عودة فردوس . نعم يا سيدتى أطلبى لى من ابنك أن يغفر لى خطاياى وآثامى . وزمان التوبة يعطينى , وبالدموع المرة يغسلنى . وبموت الفجأة لايميتنى . ومحباً لك وله يجعلنى . وفى يوم الأنقضاء لا يديننى بل من الآن يجعلنى خلقة جديدة. متشبهاً به . لكى أنسى طبعى الوحشى المهلك . وأستنير بحلل الأنوار الفاضلة ويشرق فى قلبى نعمة روح قدسه . لكى أتنعم بحسناته وأعرف ما كنت فيه أولاً وما صرت إليه أخيراً وان كنت لا أستحق يا سيدتى فأنا أعلم أن صلاتك مقبولة أمامه وشفاعاتك قوية فتجعلينى أهلا لذلك . وقد علمت يا سيدتى أنه لا يرد وصيتك لأنك والدته وهو ولدك وتجسد منك . وأنت والدته الحنون وهو ابنك الحبيب . فلذلك أنا أسأل يا أم الحياة أن تطلبى لى منه قائلة . يا ابنى الحبيب وصيتك هذا العبد الخاطئ الراجى رحمتك وأغفر جميع خطاياه وجميع شعب النصارى أجمعين . المتضعين نيحهم وسامحهم وخلصهم . والذين فى الحياة أفرج عنهم وباركهم وأكثر لهم الخير ولا تخلينا من رحطتك الواسعة . لأنك من أجل الخطاة تجسدت مني . أنظر أنك صرت في أحشائي تسعة شهور . وأنظر إلى ثديي اللتين رضعت منهما اللبن يا ابني الحبيب والهي العظيم . أنت لا تشاء موت الخاطئ مثل عبدك المسكين . بل التوبة والرجعة . فاذا كنت يا سيدتي مرتمريم أم الهي المتكلمة عني فكيف أخيب وأخزى ؟ حاشاك يا سيدتي فإن كلامك حلو ومقبول أمام أبنك . لأنه قال أريني وجهك وسمعيني صوتك . فأن صوتك لذيذ ووجهك بهي يا مدينة الله الحصينة . بالقوة الكائنة معك من الابتداء وحيد القدرة الثالوثية بأفعال السلامة العلوية يا أورشاليم االسمائية . باسمك الحلو الكريم يا سيدتي مرتمريم الناصرية أم يسوع الناصري . الذي تخضع له كل ركبة ويجثو له سائر الاحياء المخلوقة . هذا الذي كل الأجيال يعطونك الطوبى الاحياءويعطونك بعظمتك يا والدة الإله . ولهذا أنا المسكين أعطيك السلام بفمي أنا الخاطئ لعلي أنجو بسلامك من أعدائي فإني إليك هربت ولمدينتك الحصينة التجأت . ولأيقونتك تشفعت وبوحدانية بتوليتك الكريمة آمنت وبرحمتك الجارية الى الخلاص ترجيت وإلى اسمك الحلو صرخت . لاتردي سمعك عن صوت تضرعي فإني حزين وكثر الحزن في قلبى . غريباً أنا وشقياً وقد عظم ذلي ومسبي وميسور وقد عدم الصبر فيَ أقتربت إلى أبواب الجحيم وعدوي متسلح يطلب نفسي فلهذا أنا لاأمنع شفتىَ من الصراخ اليك يا والدة الإله حتى تلتجئ الى ابنك الحبيب الرحيم أن يقيمنى من أوجاع هذا العمر الحاضر . ويحلنى من رباط العدو وليس ذلك يعسر عليك ولا مستصعب لأن كل شئ عند الناس غير مستطاع وعند ابنك مستطاع فعسى أن يصير من الفرح الدائم والخلاص الأبدي . تسأليه من أجلى أيضا قائلة : يا ابنى الحبيب والهى هبنى هذا المسكين الميسور ليكون خادمى وعتيقى لأنه منتظر صدقاتك وعظيم تحننك . فانعم له يا رب بمواهبك الصالحة وعطاياك الفاضلة يا ابنى والهى . أنا أؤمن يا سيدتى أنك إذا تكلمت من أجلى فصير لي كل ما أطلب . لأنك لما سألتيه فى عرس قانا الجليل وبارادته وتدبيره عرفتى الخدام وامرتى وقلت لهم اصغوا الى ما يأمركم به إبنى الحبيب فأسرعوا وملاؤا الاجاجين ماء فصار للوقت خميراً طيباً حقيقياً بسلطان لاهوته لكلمتك له . فكيف إذا سألتيه وأنت جالسة عن يمينه فى علو السموات فى نفس حقيرة ذليلة كلا شئ وانا أعلم بالحقيقة أنه لو كانت خطاياى أكثر من جميع البشر . من ابتداء الخليقة الى آخر الدهور فإن مراحم سيدى أعظم من ذلك . وبطلباتك عنى أمامه تجعلينىبغير لوم وأيضا تغسلينى من أوساخى لأنك قادرة على خلاص نفسى أنت التىخلصت أبينا آدم الرجل الأول . وأمنما حواء وبقية أولادهما من الموت الشنيع والعذاب الأبدى . أنت التى أدركتى فيلبس عندما اقتنصه الشيطان وكتب له سجل بأن يكون مستعبداً له . فلما رجع وندم وبكى وصرخ اليك بدموع مرة . فله نصرتى ورحمتى ولغشوته وتنهده سمعتى ولسجله من يد عدوه أخذتى وله رديتى فأين أنا الحقير التراب والرماد وحتى ما تأخذى بسجلى من يد عدوى وأنا مستظل تحت ظلال معونتك مثل ترس قوى . فلا أخاف ولا أمل من السؤال إليك بل أطلب بدالة أن تمنحينى يقظة فى صلاتى ومن كل خطر وشدة ومحن وتجارب نجينى . واذا رقدت فإيقظينى وإذا بكيت فإرحمينى وإذا صليت فإسمعينى . و اذا تألمت وحزنت فعزينى . واذا غلب على النوم فإيقظينى وعلى فراش وجعى عينينى وفى شدتى المرهوبة الانحلال قوينى أيتها النجمة المضيئة الممتلئة بالنور الإلهى . أسترينى وظللينى وأقهرى كل المعاندين من حولى ثم اصنعى معى علامة صالحة حتى يروك أعدائى المتوازرون علىَ فيخزون ويبهتون كالدخان يضمحلون لأنى جعلت اتكالى عليك يا كاملة الطهارة وفوق كل طهر يا أم عمانوئيل الذى تفسيره - الله معنا - لاتغفلى عن مسألتى وفى تلك الساعة التى لابد منها أظهرى لى ذاتك وأمسكينى وعزينى عندما تفترق نفسى من جسدى . وفى شدة الموت التىلا أطيق حملها نجينى وخففى عنى ذلك الوضع الذى لا أحتمل ثقله وخلصينى . وإلى منازلتك النورانية أرشدينى وفى ديارك آوينى وأحينى . وعلى الرجاء مطمئناً أسكنينى بحق ميلادك العجيب ..والفرح العظيم الذى كان لك وللمسكونة كلها فى ذلك اليوم . أبهجى قلبى وفرحينى وأمنحينى أن أتناول من جسد أبنك الكريم ودمه الطاهر الذكى . بغيردينونة فى هذا العالم وفى الدهر الآتى أتنعم بحلاوة وتلذذ بفردوس النعيم وملكوت الله الأبدى فى بيعه الأبكار بأورشاليم السمائية حيث جماعة المسرورين بالخلاص الأبدى والنعيم السرمدى . وعندما أنال من هذه الحلاوة الجزيلة بطلباتك العظيمة وشفاعاتك المقبولة عنا . أقول المجد لأسم ابنك الحبيب الوحيد العظيم يسوع المسيح ربنا مع أبيه الصالح والروح القدس .. نعظمك أيتها العذراء كل التعظيم الواجب لشخصك المبارك يا سيدتنا كلنا وسيدة نساء العالم أجمع نعطيك السلام مع جبرائيل الملاك قائلين : افرحى أيتها الممتلئة نعمة الرب معك مباركة أنت فى النساء . لأن المولود منك قدوس وإبن العلي يدعى . أسأليه فى غفران خطايانا وشفاء أمرضنا أجمعين آمين | |
|