الشهيد ابو فام الجندى بطما

اهلا ومرحبا بكم فى منتدى الشهيد ابوفام بطما
للتواصل معنا ابد بالتسجيل


بركته الشهيد ابوفام تكون معانا ويذكرنا امام رب المجد



الشهيد ابو فام الجندى بطما

اهلا ومرحبا بكم فى منتدى الشهيد ابوفام بطما
للتواصل معنا ابد بالتسجيل


بركته الشهيد ابوفام تكون معانا ويذكرنا امام رب المجد



الشهيد ابو فام الجندى بطما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخص بيعه الشهيد العظيم ابو فام الحندى الاوسيمى بطما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كنيسة الشهيد ابو فام - طما: هى الان كنيسة المطرانية .. حيث كانت الكنيسة القديمة التى ترجع الى القرن 18م ذات الاطبع الاثرى وتحوى اتنى عشر قبة .. وكان امامها من الناحية القبلية كنيسة اثرية ايضا على اسم الشهيدة دميانة .. وكانت قد بنيت هاتان الكنيستان مبدئيا مكان الكنيسة الاقدم التى تحوى تحت مذبحها جسد الشهيد ابوفام وكان بالكنيسة اجنحة مطعمة وبهما بعض الايقونات والمخطوطات وقد ذكر هذه الكنيسة المقريزى فى خططه التاريخية وبعد انشاء اسقفية جديدة فى طما ورسامة الانبا فام اسقفا .قام بالاهتمام بتدبير كنيسة تليق بشفيع الايبارشية (الشهيد ابو فام ) فقام بهدم كنيسة ابوفام وكنيسة الشهيدة دميانة وبناء كاتدرائية عظيمة ذات منارات يراها داخل المدينة من كل اتجاه .. كما قام ببناء منشأت حول الكنيسة تحتوى انشطة كنيسة بها قاعة وضع فيها جسد الشهيد ابوفام بعد استخراجه من تحت مذبح الكنيسة القديمة كما اهتم بنشر سيرة الشهيد ابو فام حتى يتم للشعب كله فى كل مكان من التعرف على سيرة الشهيد وطلب شفاعته واصبح للشهيد ابوفام مريدين وطالبين شفاعته وهو صاحب اكاليل عديدة بركته تكون معنا امييييييييين

 

 الأدلة القاطعة علي لاوهوت المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mony22

mony22


عدد المساهمات : 152
نقاط : 54292
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

الأدلة القاطعة علي لاوهوت المسيح Empty
مُساهمةموضوع: الأدلة القاطعة علي لاوهوت المسيح   الأدلة القاطعة علي لاوهوت المسيح Icon_minitimeالأحد مارس 14, 2010 10:52 am

الدليل الأعظم _ القيامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

"قال المسيح لا يستطيع أحد أن يأخذ حياتى إلا بإرادتى ، لى سلطان أن أخذها "لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها" (يوحنا 10 : 18) .

ويحاجج بولس قائلاً: "إن لم يكن هناك قيامة من الأموات ........" (1كورنثوس 15: 3-19) ، "فإننى سلمت إليكم فى الأول ما قبلته أن أيضاً أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب وأنه دفن وأنه قام فى اليوم الثالث حسب الكتب . وأنه ظهر لصفا ثم للإثنى عشر . وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باقٍ إلى الآن ولكن بعضهم رقدوا. وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين . وآخر الكل كأنه للسقط ظهر لى أنا. لأني أصغر الرسل الذي لست أهلاً لأن أدعى رسولاً لأنى اضطهدت كنيسة الله . ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ونعمته المعطاة لى لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم ، ولكن لا أنا بل نعمة الله التى معى . فسواء أنا أم أولئك هكذا نكرز وهكذا أمنتم ..."

إن واقع القيامة وتاريخها هما من أهم أعمدة المسيحية. فقيامة يسوع من الأموات أثبتت أنه هو ابن الله القادر على كل شئ وهو الله المتجسد. وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا (رومية 1 : 4)

قال ر.م.تشين إدجر(Cheyne Edgar ) فى كتابه "إنجيل المخلص المقام" هنا معلم الدين يبنى أقواله على قدرته بالقيامة من الموت بعد دفنه فى القبر . وبكل أمان وثقة يمكن أن تقول إنه لم ولا ولن يوجد من قال كلام مثل هذا من قبل . وإذا قلنا أن هذا إختبار غير عادى قد اخترعه تلاميذ النبوات الهوائيين وصاغوه ثم دسوه فى قصص الإنجيل ، فإن هذا يشكل ثقلاً كبيراً على صحة ما نقول ويسوع الذى ربط كل شى على قدرته بالقيامة من الأموات ، وقف أمامنا حياً كمعلم فريد من نوعه يشرق عليه النور الناتج عن قدرته بأن يحيا بذاته .

وقد تنبأ المسيح عن قيامته مؤكداً أنها سوف تكون الدليل والبرهان على صحة أقواله بأنه المسيا المنتظر . والشواهد الآتية تسجل ما قاله عن قيامته: مت 12 : 38-40 ، 16 : 21 ، 17: 9 ، 17: 22 -23 ، 20: 18-19 ، 26: 32 ، 27: 63 ، ثم مرقس 8: 31، 9: 1، 9: 10 ، 9: 31، 10: 32-34 ، 14: 28 و 58، لوقا 9: 22، و يوحنا 2: 18-22 ، 12: 32-34 .

وسوف نشير إلى واحد من هذه الشواهد وهو (يوحنا 2: 18-22) : "فأجاب اليهود وقالوا له: أية آية ترينا حتى تفعل هذا ؟ أجاب يسوع وقال لهم : انقضوا هذا الهيكل وفى ثلاث أيام أقيمه. فقال اليهود: فى ست وأربعين سنة بنى هذا الهيكل ، أفأنت فى ثلاثة أيام تقيمه ؟ أما هو فكان يقول عن هيكل جسده . فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذى قاله يسوع".

ذكر الباحث والمعلم ويلبر سميث ( ص365) فى كتابه "الدفاع عن العقائد المسيحية"(جراند رابيدس – مطبوعات البيكر 1965) اننا اذا تتبعنا المدخل التاريخى لوجدنا أن قيامة المسيح كانت حدثاً حقيقياً تم فى إطار زمنى محدد.

"إن معنى القيامة هو أمر لاهوتى ، وأما حقيقة القيامة فهى حدث تاريخى”. ثم طبيعة الجسد الذى قام به المسيح يعتبر سراً، لكن حقيقة اختفاء الجسد من القبر لابد أن تكون هناك دلائل تاريخية لإثباتها . كان المكان الجغرافى للقبر محدداً ومعروفاً وقد كان صاحب القبر رجلاً عاش فى النصف الأول من القرن الأول وكان القبر منحوتاً فى صخر حجرى أو جبلى بالقرب من أورشليم، ولم يكن مكوناً من غشاء كنسيج العنكبوت يطفو فى الهواء أو من أتربة السحب، لكنه كان مكان له معنى جغرافى محدداً، ولم يكن الحراس الذين يحرسون القبر من المخلوقات الهوائية الآتية من جبل الأوليمبس وكان مجمع السنهدريم يتكون من رجال حقيقيين اعتادوا التقابل معاً فى أورشليم . وكما تقول المجلدات الأدبية أن الشخص "يسوع" كان شخصاً حياً رجلاً عاش بين الناس وقد كان تلاميذه الذين كرزوا فيما بعد بالرب المقام ، كانوا بشراً عاشوا أيضاً بين الناس يأكلون ويشربون ويناموا ويتألموا ويعملوا حتى ماتوا شهداء . ولكن ترى ما هى الناحية العقائدية فى كل هذا ؟ هذه مشكلة تاريخية . ونحن ببساطة نعرف الكثير عن التفاصيل السابقة واللاحقة للساعات الأخيرة أكثر من أى انسان آخر

والآن ما هى الناحية العقائدية فى هذا كله ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن قيامة المسيح لها أدلة غنية نذكر منها:


1- شهادة التاريخ



كتب المؤرخ اليهودى يوسيفوس فى نهاية القرن الأول بعد الميلاد فى مؤرخاته: "وكان نحو هذا الزمان رجل حكيم اسمه يسوع ، أن كان هذا ممكناً أن نطلق عليه كلمة "رجل" ، يعمل أعمالاً عجيبة .. معلم يعلم تلاميذه . وكانوا يتعلمون منه بفرح. لقد انجذب إليه كثير من اليهود وأيضاً كثير من اليونانيين. كان هذا الإنسان هو المسيح ، وقد حكم عليه بيلاطس بالموت على الصليب ، بعد أن أدانه رئيس الكهنة قائد الشعب. لم يتخل عنه الذين أحبوه منذ البدء .. لأنه أظهر نفسه لهم فى اليوم الثالث بعد موته... وقد تحدث عنه الأنبياء (آلاف من الناس) عن أعماله العجيبة وحتى الآن لم تنقطع السلالة التى يُطلق عليهم "المسيحيين" الذين تسموا بإسمه
لقد حاول المؤرخ اليهودى يوسيفوس أن يُرضى الرومان .. وعليه كان لا يمكن أن يسرد قصة كهذه إن لم تكن حقيقية إذ صّور بيلاطس بأنه الرجل الذى أدان المسيح
2- شهادة الرسل



كتب سيمون جرين – أستاذ القانون فى جامعة هارفرد- فى فحصه لشهادة الأناجيل الأربع مستخدماً الدلائل القانونية التى تُستخدم فى ساحة القضاء يقول: كان الحق العظيم الذى أعلنه الرسل هو أن المسيح قام من الأموات وأنه بالإيمان به والتوبة عن الخطية ينال الإنسان رجاء الخلاص. وقد أكد بعضهم هذا المبدأ بصوت واحد فى كل مكان ليس فقط تحت الإضطهاد بل أيضاً فى وجه كل ضلال يمكن أن يواجه العقل البشرى . وقد كان رد الفعل التحدى ، والإثارة والعناد والإضطهاد المرير والجلد والسجن والعذاب والموت القاسى، إلا إن هذا الإيمان الذى قدموه بكل فرح و غيرة وحماس جلب عليهم كل رفض ، تعاسة ، وخداع . فقد وُضع التلاميذ بين أنياب الموت التعيس ، والذين هربوا من أنيابه أكملوا العمل بغيرة متزايدة وتصميم .ويقول سيمون جرين في كتاب شهادة المبشرين-جراند رابير-بيتر 1965) (طبعة ثانية 1847)
أن كل المشاهد الحربية العظيمة عجزت عن أن تقدم صورة البطولة التى قدمها هؤلاء الرسل بكل صبر وشجاعة لا تهتز. كان على التلاميذ مراجعة كل حقيقة وحق كانوا يقدمونه. لقد فرضت عليهم الظروف أن يتأكدوا من تمسكهم بكل حقيقة إيمانية أعلنوها . فكل حق قد تكلموا به كان مستحيلاً أن يتمسكوا به إن لم يقم المسيح من الموت حقاً .. وقد تأكدوا مثبتين إيمانهم بكل الحقائق. لقد ذهب الرسل بعد الصلب ليختبئوا بسبب الخوف من اضطهاد الرؤساء (ومن الطبيعى لم تكن لهم الشجاعة الكافية أن يذهبوا إلى القبر ليسرقوا جسد يسوع كما أشاع الجنود الذين أخذوا فضة كثيرة من رؤساء الكهنة ليذيعوا هذه الأكذوبة) لقد مات أحد عشر رسولاً من رسل المسيح شهداء لأنهم عرفوا يقيناً أن يسوع هو ابن الله .. وإنه قام من الأموات . فبطرس مثلاً ذهب بعد القيامة إلى أورشليم ليبشر بشجاعة عن قيامة المسيح رغم تهديد الرؤساء له بالموت . وبعد أن أنكر سيده وقت الصلب خوفاً من جميع الشعب ولما جاءوا ليصلبوه طلب منهم أن يصلب منكس الرأس لأنه قال أنه غير مستحق أن يُصلب مثل سيده. كذلك توما الذى لم يصدق أن يسوع قام من الأموات ما لم يضع يده فى آثار المسامير ، قد مات شهيداً بضرب الرماح ويعقوب أخا الرب آمن به وقد مات بالرجم بعد أن كان مرتاباً أولاً وظهر له يسوع بعد القيامة (1 كورنثوس 15: 7) أنه من الصعب حقاً أن يموت أحد لأجل أكذوبة. وفى التاريخ المعاصر رأينا البعض يموت بسبب سياسة معينة يؤمنون بها ، ولكن لا يوجد انسان يرضى أن يموت لأجل أمر لا يؤمن به . من هذا ندرك أن شيئاً حيوياً حدث وغيّر هؤلاء التلاميذ الذين رأيناهم خائفين عند الصليب وحتى بعد القيامة لكنهم تحولوا إلى رسل أقوياء يجاهرون بإيمانهم . إن يسوع الذى ظهر لهم كما نقرأ فى سفر الأعمال "أنه أظهر نفسه حياً بعد القيامة ، كذلك توجد أيضاً براهين كثيرة مقنعة بعد أن ظهر لتلاميذه مدة أربعين يوماً وهو يحدثهم عن ملكوت الله بحسب قول سفر الأعمال 1 : 3

3- يسوع مات بالحقيقة علي الصليب
لقد قدموا خلاً ليسوع وهو معلق على الصليب ليشرب. فالجندى الرومانى بعد أن سمع يسوع يقول "قد أكمل" قال اتركه لنرى هل يأتى إيليا ليخلصه" ثم صرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح بعد أن نكس رأسه . إن اليهود بسبب الإستعداد للسبت لا تبقى الأجساد على الصليب فى سبت ذلك اليوم (لأن السبت كان مقدساً عندهم). سألوا بيلاطس أن تكسر سيقان المصلوبين ليموتوا سريعاً وتنزلونهم عن الصليب . وقد فعلوا ذلك مع اللصين اللذين صلبا معه . ولكن لما جاءوا إلى يسوع وجدوه قد مات فلم يكسروا ساقيه ولكن واحد من الجنود ضرب يسوع بحربة فى جنبه وللحال خرج من جنبه دم وماء. والذى رأى شهد وشهادته حق وهو يعرف أنه يقول الحق لتؤمنوا (يو 19 : 30 -35)
وبعد أن مات يسوع اذ حجاب الهيكل قد إنشق من فوق إلى أسفل . ولما رأى قائد المئة ما كان (وكان واقفاً أمام الصليب ورأى كل شئ) قال "حقاً كان هذا إبن الله" مرقس 15 : 36 -39
وفى عصر الجمعة وهو الإستعداد للسبت جاء يوسف الذى من الرامة وهو عضو فى السنهدريم ، وكان ينتظر ملكوت الله ، هذا تشجع وذهب إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع وقد اندهش بيلاطس أنه مات هكذا سريعاً ، وقد دعى قائد المئة ليتأكد من موت المسيح وهكذا أعطى الجسد جسد يسوع ليوسف الرامى بعد أن تأكد من قائد المئة أنه مات (مرقس 15: 42-45) وهكذا عرف قائد المئة يقيناً أن يسوع مات وإلا ما كان عرّض حياته للخطر أمام الوالى ولهذا السبب أيضاً أوصى بيلاطس أن يأخذ يوسف الرامى جسد يسوع ليدفنه
وقد اشترى يوسف الرامى كتاناً ولف جسد يسوع ووضعه فى قبر منحوت فى صخر جديد لم يُدفن فيه أحد من قبل وقد دُحرج عليه حجراً كبيراً . وكما جاءت مريم المجدلية ومريم أم يسوع لينظرن أين دفن يسوع (مرقس 15 : 46 -47 )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4- الحجر



لما ذهبت مريم المجدلية ومريم أم يسوع ليدهنوا الجسد بالأطياب بعد السبت ، وقد كن محتارات عن من يدحرج الحجر لهن. "ولما وصلن إلى القبر وجدن الحجر مدحرجاً " لأنه كان حجراً عظيماً كما يصفه (مرقس 16 : 1-4) كذلك فى (مت 27: 60) ، يصف الحجر أنه كبير . ويقال أن هذا الحجر كان يزن 2 طن



5- الختم



كان الختم الذى وضع على الحجر أكثر أهمية من الحجر نفسه رغم ثقله وذلك لأن الختم يحمى القبر من السارقين . وقد ذهب الفريسيون إلى بيلاطس بعد موت المسيح قائلين له :"أن هذا المضل قال قبل موته أنه سيقوم فى اليوم الثالث" ولذلك سألوه أن يضبط القبر ويضع حراس عليه . قال لهم بيلاطس "إذهبوا أنتم واضبطوه" وهكذا وضعوا الختم ثم الحراس على القبر (مت 27: 64-66)

أ. ت روبرت فى كتابه "الكلمات التصويرية فى العهد الجديد" (نيويورك.سميث ايدجر ر.ر. 1931) فى وصفه عن كيفية ختم الحجر قال غالباً ما كانوا يمرون حبلاً من طرف الحجر إلى الطرف الآخر مع وضع ختم على كل نهاية حبل كما فى (دانيال 6: 17) نقرأ والحجر الذى وضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه حتى لا يتغير شئ من الحكم على دانيال. وقد كان الختم يختم أمام الحراس الرومان المسئولين عن حراسة الختم حتى يحافظوا على سلامة الختم الرومانى رمز السلطة والقوة . وقد عملوا كل ما استطاعوا ليحرسوه من اللصوص ويمنعوه من القيامة ، وأثناء حراستهم التى زادت عن الحد أضافوا شهادة أخرى قوية وحقيقة واضحة وهى أن القبر كان فارغاً لأن المسيح قد قام (بلامر)
6- أكفان القبر



لما جاء سمعان بطرس ودخل القبر وجد الأكفان ملفوفة هناك . أما غطاء الوجه وجه السيد ورأسه لم يكن مع باقى الأكفان لكنه كان موضوعاً فى مكان وحده (يوحنا 20: 3-9) وعقب ر.وستات على ذلك بقوله "ليس من الصعب أن يتخيل المنظر الذى رأه التلاميذ حين دخلوا القبر فقد وجدوا الحجر مدحرج – الملابس موضوعة بترتيب – أما منديل الوجه كان فى مكان وحده . ولذلك لا عجب أنهم رأوا ثم آمنوا لأن نظرة واحدة إلى الملابس وموضعها يثبت الحقيقة ويعلن عن طبيعة القيامة إن الملابس لم تُلمس ولا رُتبت بواسطة إنسان لكن كان ترتيبها كما لو كان يسوع قد إنْسلت بجسده منها ولم تمتد إليها يد إنسان ، لقد كان المشهد يشبه الشرنقة المهملة التى خرجت منها الفراشة
7- إخفاء الحقائق



لقد كان رد بيلاطس على طلب الفريسيين هو "عندكم حراس" والتى تحمل معنى عندكم الحرس الرومانى الموجود أو ارسلوا حراسكم أنتم (وهؤلاء هم الذين كانوا مسئولين عن حراسة الهيكل) . لقد أرداوا استخدام الحرس الرومانى وإلا لما ذهب الفريسيون ليسألوا موافقة بيلاطس على طلبهم بحراسة القبر ولآن حراس الهيكل كانوا تحت سلطان اليهود وخاضعين لأوامرهم .

وخوفاً من غضب بيلاطس بسبب قيامة المسيح من الأموات ذهب الحراس إلى رؤساء الكهنة وقدموا تقريراً عما حدث (متى 28 : 11)

وقد قدم رؤساء الكهنة للجنود فضة كثيرة وأوصوهم أن يشيعوا القول بأن "تلاميذه قد جاءوا ليلاً وسرقوه بينما كنا نحن نيام . واذ سمع الوالى هذا سوف نقنعه أن هذا قد حدث فعلاً لننقذكم من المشكلة" فأخذوا الفضة وفعلوا كما قيل لهم . وهكذا انتشرت هذه الأكذوبة بين اليهود ولا زالت قائمة حتى يومنا هذا . (متى 28 : 13-15)

وبسبب الأوامر الصارمة لجنود الرومان ، كان العسكر يخشون نتائج غضب الوالى بيلاطس عليهم لأنهم ناموا أثناء الحراسة وبذلك سُرق جسد يسوع وهذه تهمة تستوجب حكم الموت . ومن الواضح أن تأثير رئيس الكهنة على بيلاطس كان قوياً . لذلك استطاع أن يعد الجنود بحمايتهم بعد رشوتهم وهكذا برهن رئيس الكهنة بفعله المشين أن جسد المسيح قد اختفى ولم يُسرق
8- آلام المسيح



كما ذكر الوحى فى متى 28: 2 أن زلزلة عظيمة حدثت . لأن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه .

يقول البعض أن يسوع لم يمت ولكنه أُغمى عليه فقط وبعد أن وضع فى القبر انتعش وقام من القبر . هذا الفكر ينفى بالكامل واقع الحقيقة الذى حدث قبل وأثناء الصلب الذى انتهى بموته

لقد كان يسوع فى حياته العادية قبل الصلب يجول مبشراً فى القرى المختلفة سائراً على قدميه فى بلاد فلسطين مما يرينا أنه تمتع بصحة جيدة جداً . أما أول ما ذهب إلى بستان جثيمانى فى عصر الخميس تحمل حزناً عظيماً فى النفس والعقل حتى كان عرفه ينزل مع الدم كقطرات نازلة من الغدد العرقية كما يصفه الطبيب لوقا وهذه حالة نادرة الحدوث جداً لكن يمكن أن تحدث فى بعض الحالات الشديدة الوطأة . وهذا ما قاله بعض الأساتذة المشهورين عن حالة يسوع عند الصلاة فى البستان (منهم وليم ادواردز – فلويد هوزمر) وغيرهم . الذين كتبوا عن موت يسوع المسيح الجسدى (جاما 21 مارس 1986 مجلد رقم 255 ، 11 صفحة 1455) ومع هؤلاء كتب أيضاً وسلى ). جيبل م . د. 2
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بعد ما قبض على بسوع فى جثسيمانى بأمر رئيس الكهنة استهزأ به حراس الهيكل والشيوخ واستهزأوا عليه وضربوه بعد أن وضعوا عصابة على عينيه وسألوه "هل أنت ابن الله ؟ فقال يسوع لهم " نعم أنا هو ( لوقا 22: 70 ) ثم أخذوه إلى بيلاطس وكانوا يشتكون قدام بيلاطس قائلين أنه يضلل الشعب ويمنع أن تُعطى جزية لقيصر قائلاً: أنه المسيح أنه ملك .

فلما علم بيلاطس أنهم أسلموه حسداً. قال لهم أنى لا أجد علة عليه ولما علم أنه من الجليل أرسله إلى هيرودس وقد فرح هيرودس لما رآه لأنه أراد أن يرى منه بعض الآيات لكنه لما سأل يسوع لم يجبه بشئ ولذلك استهزأ به هيرودس أيضاً والبسه ثوب أرجوان وأعاده إلى بيلاطس مرة أخرى. وقد أخبر بيلاطس رئيس الكهنة أنه لا توجد فيه علة للموت ولذلك قال لهم :"أنا أؤدبه وأطلقه" لكنهم جميعاً صرخوا إصلب هذا وإطلق باراباس فأعطاهم سؤلهم وأمر أن يجلد لأنه كان حقاً مشروعاً أن يُجلد كل من حُكم عليه بالموت وكانت الجلدات مضفورة من جلد وفى نهاية كل منها كرة صغيرة من الحديد أو قطع من عظام الخراف حتى حين يضرب الشخص تقطع اللحم البشرى فى الظهر والحقوين والأرجل

وكان الغرض من الجلد أن يضعف الضحية ليصل إلى حالة من الألم تسبق الإغماء أو الموت ثم فقدان الدم يقود إلى صدمة فى الدورة الدموية وهذا يبيّن كم من الوقت سوف يظل المعذب فوق الصليب . وهكذا بصق الرومان على يسوع وضربوه ووضعوا على رأسه إكليلاً من شوك . وقد بدأت تخور قوى يسوع حتى أنهم سخروا رجلاً قيروانياً ليحمل عنه الصليب وقد كان وزن ذلك الصليب أكثر من 300 رطل والخشبة الأفقية تزن من 75 – 125 رطل وكان يوضع على مؤخر العنق لكى يكون متزناً على ظهره ويسنده على كتفيه

كان الرومان يفضلون أن يدقوا المسامير فى أيدى الضحايا إلى الخشبة . وقد اكتشفت مسامير حديدية طولها7.5 بوصة و عرضها 8.3بوصةقد وجدوها قرب مدينة أورشليم وقد كانت تدق في المعصم وليس فى كف اليد .وقد كان ثقل الجسد المعلق على الصليب بالمسامير يثبت عضلات الجسم فى حالة الشهيق كما يسبب آلاماً مبرحة فى حالة الزفير لأن التنفس كان سطحياً ، وكان الزفير يتطلب رفع جسد المصلوب إلى أعلى واضعاً ثقله على الأقدام وبتحرك الكوعين ينتقل الألم إلى محور الأكتاف . لقد كان هذا الوضع يركز ثقل الجسد على كاحل القدم مما يجعل الآلام نارية وفوق هذا كان تحرك الكوعين يسبب دوران المعصم حول المسامير الحديدية التى فى اليدين مما يسبب آلاماً مبرحة مع تمزق الأعصاب المتوسطة.

وقد كان رفع الجسد يسبب حك لظهر المجلود وهذا بدوره سبب آلاماً مضاعفة لما يحتك الظهر بخشبة الصليب. أضف إلى هذا آلام العضلات المشدودة والذراعين المرفوعين ونتيجة لهذا كله كان كل جهد للتنفس يتحول إلى عملية مؤلمة ومجهدة تقود إلى الموت بالإختناق (جاما 21 مارس 1986 – مجلد 255 ، رقم 11 صفحة 146) وقد تصل حياة المصلوب عند البعض من 3 – 4 ساعات والبعض الآخر إلى 3-4 أيام . ويرجع هذا إلى مدى قسوة الجلد . وحين كان الجلد أقل قسوة كان الجنود الرومان يميتون المصلوب بكسر ساقيه من تحت الركبة وهكذا يموت المصلوب مختنقاً . وكذلك كانت عادة الرومان أن يأخذ واحد من الحرس حربة أو سيف ويطعن بها جنب المصلوب إلى القلب.

ويخبرنا إنجيل يوحنا "إن يسوع حين أخذ الخل قال: "قد أكمل" ونكس الرأس وأسلم الروح (يوحنا 19 : 30) وحتى لا تبقى الأجساد على الصليب فى السبت . أمر بيلاطس أن تكسر سيقان المصلوبين فجاءوا وكسروا رجلىّ الرجلين اللذين صلبا معه . لكنهم لما جاءوا إلى يسوع وجدوه قد مات . وضرب واحد من العسكر جنب يسوع بحربة فخرج فى الحال دم وماء (يوحنا 19: 32-34)

إن الإدعاء بأن يسوع قد أغمى عليه ولم يمت على الصليب وبعد أن أفاق بسبب برودة القبر لأنه استرد وعيه وقوته بعد أن أصيب بصدمة جسدية شديدة هو فى الواقع إخفاء للحقائق . فماذا يقولون عندما طُعن بالحربة التى نفذت إلى قلبه . ألم تكن هذه كافية بأن تودى بحياته ؟ وماذا عن الحجر الذى دحرجه الذى كان يزن اثنين طن ثم ظهوره أربعين يوماً بعد القيامة وظل يظهر لكثيرين من أتباعه فى البلاد المقدسة . أن هذا حقاً أمر يدعو للسخرية !!
إننا إذا فحصنا بإخلاص هذه الحقائق التاريخية بما فيها قيامته لكانت كلها أكبر أدلة عن ألوهية المسيح يسوع ولأعطتنا رجاء أن يكون لنا حياة أبدية إن آمنا به حسب وعده الصادق .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عمق القيامة : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



  1. هى إما أشر خدعة باطلة أو أعظم حقيقة فى التاريخ
  2. أن يسوع له ثلاث صفات مميزة

    أ – تأثير حياته على التاريخ
    ب – تتميم النبوات فى حياته
    جـ – القيامة من الأموات
  3. منهج الإفتراضات المسبقة الحديث (المنهج الطبيعى))

    أ – أنه لا يوجد إله
    ب – نحن نعيش فى نظام مغلق
    جـ – لا يوجد شئ يسمى خارق أو فائق للطبيعة
    د – لا يمكن أن تحدث المعجزات
  4. بهذه العقلية ينظرون إلى القبر الفارغ ويقولون: لا يمكن أن تتم قيامة (بالرغم من وجود براهين حقيقية) هذه كلها فلسفات وليست افتراضات لها براهين قاطعة

    "أنه من الصعب جداً تصديق هذا الكلام" هكذا قالوا فى مناظرة فى جامعة كال بولى

    إن كل شئ فوق الطبيعة أو فائق عن يسوع ، يجب أن يندثر . أغلب مشاكل هؤلاء الناس ليست ناتجة عن نقص فى الأدلة الواقفة على القيامة بل بسبب إطار خاص وضعوه لفلسفتهم

    قال جون وور ويك ومونجمرى (في كتاب تاريخ المسيحية): إن الإثبات الوحيد لأمر ما ، هو أن نرى إذا كان قد تم حدوثه فعلاً : اذاً المشكلة عن المعجزات يمكن حلها فى دائرة التاريخ وليس فى إطار التخمين
  5. إن المسيحية عكس كل الديانات الأخرى ، فهى مبنية على حياة وموت وقيامة مؤسسها ، لقد تأسست تقريباً كل ديانة أخرى على فلسفات وإفتراضات أو أيديولوجيات . أما المسيحية فهى قائمة على قيامة السيد وهو واقع جوهرى حقيقى وأيضاً قائمة على تحقيق كل ما سبق وتكلم به وليس مثل باقى الديانات التى تأسست على تعاليم وفلسفات الذين نادوا بها

    قال ر.م تشين أوجر فى كتابه "انجيل المخلص الذى قام" هنا معلم الدين الذى يتحدث بهدوء به يقدم أقواله وقدراته بعد أن مات وقام تاركاً القبر فارغاً ونحن بكل ثقة نفترض أنه لم ولن يوجد حتى الآن من تفوّه بكلام مثل هذا . واذا قلنا ان اختبار خارق للطبيعة مثل هذا قد ألّفه تلاميذ النبوات والأسرار ودسوه فى هذا الإطار فى قصص الإنجيل انما يضع عبئاً كبيراً على صحة هذه الأقوال . هذا الذى كان على استعداد أن يبنى كل شئ على قدرته بالقيامة من الأموات . يقف أمامنا كأعظم المعلمين مضيئاً بنوره الساطع النابع من الحياة الخارجة من ذاته .


حين تذهب إلى قبر جورج واشنطن مثلاً ، نجد جسده هناك ، واذا ذهبت إلى قبر ريتشارد نيكسون نجد جسده أيضاً هناك . ولكنك حين تذهب إلى قبر يسوع نجده فارغاً ، ثم نجد هناك سياح كثيرين

والدكتور جرين فيلد هذا قد كتب ثلاث مجلدات عن قوانين البراهين الشرعية ، لقد كان متشككاً ومرتاباً فى التعليم المسيحى وكان يستهزئ بالمسيحيين باستمرار فى المحاضرات فى جامعة هارفارد . وقد تحداه بعض تلاميذه أن يرهن عن قايمة يسوع المسيح من الأموات مستخدماً نظرية قوانين البراهين الشرعية وبينما هو يدرس ويبحث صار مسيحياً ووصل فى الختام إلى أن قيامة يسوع المسيح هى واحدة من أعظم البراهين والحقائق فى التاريخ .

كان الدكتور فرانك موريس صحفياً ومهندساً مع بعض الممارسة فى يقول العالم المميز ويلبر سميث "أن قيامة المسيح هى قلعة الإيمان المسيحى" – هذه الشهادة وهذا التعليم الذى قلب العالم رأساً على عقب فى خلال القرن الأول وهو أيضاً الذى سُمى بالمسيحية فوق اليهودية والديانات الوثنية التى انتشرت فى منطقة البحر الأبيض المتوسط فى ذلك الوقت . واذا حذفت القيامة زال كل ماهو حيوى وفريد فى انجيل الرب يسوع المسيح : فإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم (1كورنثوس 15: 17)

قال الدكتور سيجمون جرين فيلد وهو واحد من أعظم المحامين فى أمريكا فى موضوع الدليل المبنى على الظروف المحيطة هذه الأقوال:" إذا كان شهود عيان مازالوا على قيد الحياة وقت الحقائق المكتوبة وقد اشتركوا فى حدث ما ، فهذا يعطينا دليل قاطع على صحة ما حدث"

والدكتور جرين فيلد هذا قد كتب ثلاث مجلدات عن قوانين البراهين الشرعية، لقد كان متشككاً ومرتاباً في التعليم المسيحي وكان يستهزئ بالمسيحيين باستمرار في المحاضرات في جامعة هارفارد. وقد تحداه بعض التلاميذ أن يبرهن عن قيامة يسوع المسيح من الأموات مستخدماً نظرية قوانين البراهين الشرعية وبينما هو يدرس ويبحث صار مسيحياً ووصل في الختام إلى أن قيامة يسوع المسيح هي واحدة من أعظم البراهين والحقائق في التاريخ.

كان الدكتور موريسون صحفياً ومهندساً مع بعض الممارسة في القانون، وقد أعجب هذا الرجل بحياة يسوع المسيح لكنه كان يعتقد أن القيامة عبارة عن خرافة أو أسطورة وقد كان مخلصاً جداً فى بحثه حتى أنه ذهب إلى فلسطين ليتمم بحثه . وبينما هو هناك سلم حياته للمسيح وبعدها كتب كتابه "من الذي دحرج الحجر؟" وكان عنوان الفصل الأول فى كتابه "الكتاب الذى أبى ورفص أن يُدَوّن

قال الكاتب الشهير س.اس. لويس :"لقد كنت من أكثر المعارضين لقبول المسيحية ، والآن أصبت مسيحياً ودخلت
الملكوت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أقوال المسيح النبوية عن القيامة قبل أن يأتي عيد القيامة الأول ويقول الوحي (متى21:16)والآن ما هو الدليل الذى دفع هؤلاء الرجال لاعتناق المسيحية ؟ من هذا الوقت بدأ الرب يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغى أن يقوم وأنه سيذهب إلى أورشليم ويتألم من رؤساء الكهنة ويقتل ، وفى اليوم الثالث يقوم . ثم نقرأفى متى 17: 9 . وبينما هم منحدرين من الجبل ، قال لهم يسوع : لا تقولوا لأحد حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات وفي (مرقس 9:10) كانوا يتساءلون فيما بينهم ، ما هو القيام من الأموات .

فى يوحنا 2: 18-22 سأل اليهود يسوع : أية آية ترينا حتى تفعل هذا . أجاب يسوع وقال لهم : أُنقضوا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أُقيمه . فقال اليهود: فى ست وأربعين سنة بُنى هذا الهيكل ، أفأنت تقيمه فى ثلاثة أيام ؟ أما هو فكان يقول عن هيكل جسده

توجد آيات أخرى كثيرة فى كلمة الله عن تنبؤ يسوع عن القيامة قبل حدوثها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأحداث الكتابية للقيامة :



الزلزلة العظيمة

نزل ملاك من السماء ودحرج الحجر

وقع الحراس كأموات

جرى الحراس ليخبروا رئيس الكهنة

أعطى رئيس الكهنة الحراس فضة كثيرة ليقولوا أن التلاميذ سرقوا الجسد
براهين القيامة



الحاجة إلى اثبات موت المسيح أولاً اقتراب السبت – لم يكسر العسكر الرومان ساقيه لأنه كان قد مات – طعن واحد من الجنود جنبه – الماء والدم – تحلل الجسد السريع يؤكد بيلاطس موته عن طريق قائد المئة قبل أن يعطى الجسد ليوسف الرامى
القــبر



كان القبر فارغاً

رأى حتى الأعداء أن القبر فارغ

اضطهاد الرسل لينكروا هذا

رأت النساء القبر الفارغ

يمكن لأى انسان أن يتحقق من صحة هذا البراهين الدامغة ، ويمكنك أن تتأكد أنت أيضاً
أكـفان القـــبر



اخبرت مريم المجدلية بطرس ويوحنا أن القبر فارغ

جرى يوحنا إلى القبر وكان أسرع من بطرس

رأى الأكفان موضوعة بترتيب لكنه لم يدخل (هذا يوحنا)

رأى بطرس أن المنديل الملفوف على رأسه لم يكن مع باقى الأكفان ، بل كان فى موضع وحده

الحجــــر



يصف البشير متى الحجر أنه كان كبيراً ومرقس أيضاُ يخبرنا أن الحجر كان عظيماً جداً

كان القبر منحوتاً فى الصخر ، وقد كان من ½4 – 5 قدم فى الطول والمعتقد أن وزن الحجر كان 2 طن ويكفى لدفن ثلاث أشخاص

كان الحجر مدحرجاً بعد القيامة فى وضع غيرعادى

يقول البشير متى أن الحجر دُحرج عن الباب مستخدماً الكلمة اليونانية "كاليو" ومعناها "يدحرج"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يستخدم مرقس أيضاً أصل الكلمة اليونانية "كاليو" التى تعنى يدحرج إلى أعلى . وهى لا تعنى الا أنه دحرج إلى أعلى وكان هناك منحدر وقد نزل الحجر على هذا المنحدر الذى يحب أن يكون هناك حيث أن القبر نُحت فى الصخر .

يعتبر لوقا واحد من المؤرخين الذين يكتبون بدقة شديدة (وفى لوقا 24) يستخدم البشير أيضاً كلمة "كاليو" مع حرف "أبو" الذى يعنى "يدحرج" إلى مكان بعيد أو منفصل . وهو يقول أن الحجر دحرج ليس فقط عن مدخل القبر لكن عن القبر نفسه

أما يوحنا فيقول عن الكلمة اليونانية ما يعنى أن الحجر حُمل ودُحرج بعيداً . ولم يشترك الحراس فى هذا الحدث لكن من المحتم أنهم سمعوا دحرجة حجر عظيم كهذا حتى ولو كانوا نيام
الحـــارس



لقد أوصى بيلاطس أن يتأكد حراس الرومان من أن تكون حراسة القبر مشددة جداً . وقد كان بوليس الهيكل أو الحارس الرومانى قاسيان وعنيدان. وكان حراس الهيكل يُضربون وتحرق ملابسهم إن ناموا وقت الحراسة وأهملوا حراستهم .

فى رؤيا 16: 15 يقول : طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه . وهكذا كان الحارس الرومانى عبارة عن آلة حرب متحركة – وكانوا عادة يختاروا للحراسة من 4 إلى 20 من الرجال وفي أغلب الأحيان 16 ويدربون كل جندى أن يحمى ويحفظ 6 قدم مربع من الأرض وكان هذا العدد يكفى لأن يغطى كل أربعة حراس ضلع من مربع لحماية منطقة تساوى ستة وثلاثين ياردة مربعة من الأرض

كان نظام النوم فى الحراسة – كل ثلاث ساعات تتغير الوردية . وإن كان هناك فريق من 12 ، عدد 8 ينامون بينما يحرس 4 مستيقظين – واذا كان الفريق مكون من 16 – ينام 10 ، بينما يسهر 6 للحراسة وبهذا ينال كل واحد قسطاً من النوم يساوى 8 ساعات . لكن مع ذلك يبقوا على أتم استعداد للقيام وقت الخطر .

كان الرومان أشداء وطنيين و مسلحين برمح طوله 6 أقدام مستدق الطرف ، وأيضاً سيف ، طوله 3 أقدام كذلك خنجر ، ثم ترس مبطن بالجلد والمعدن لحماية نفسه . وكل هذا جعل الجندى كما لو كان "طائر الرعد" وهو طائر خرافى ولو حدث ونام جندى رومانى أثناء الحراسة لا يموت وحده كعقاب بل كل الفريق سواء كانوا 12 أو 16 يقتلوا جميعهم . يرفعوا عنهم ثيابهم أولاً ويحرقونها

الجندى الرومانى لم يكن نائماً

كل ما كان يريده الفريسيون حراسة القبر 1) وليس ثورة سياسية
2)أسباب دينية خلاص الآلاف 3) أسباب شخصية فقد كان الرب يسوع يوبخهم دائماً أمام الشعب
الختـــــم



كان الختم يوضع فى حضور واحد من الحراس الرومان

كانوا يضعون قطعتين من حبال مصنوعة من جلد غير مدموغ وممدود ، ثم يجعلوه فى شكل سمبوكسة ذات أربعة أضلاع ثم يضعوا الختم فى وسطه.

كان هذا الختم هو ختم طيباريوس قيصر

كانت السلطة الرومانية وسطوتها وراء هذا الختم

وكان عقاب من يعبث بهذا الختم القتل فى وضع مقلوب

لا يمكن أن يكون الرسل هم الذين كسروا الختم

الرســل
حالهم قبل أن يروا يسوع بعد القيامة



أنكر بطرس المسيح 6 مرات لأنه أنكره مرتين فى كل مرة من الثلاث مرات التى ذكرت فى الكتاب المقدس
الجبنــــاء:



لقد هزموا ولم تكن لهم الشجاعة لأنهم لم تكن لهم معرفة أو فهم بالنبوات أنه يجب أن يقوم من الموت (يوحنا 20: 9)
بعد القيامة



بعد اعلان قيامة يسوع من الأموات رغم كل المحاكمات والضرب ثم الموت: قام منتصراً

أن قيامة يسوع من الموت تخللت كل سفر أعمال الرسل

كنا شهود عيان

أن حقيقة القيامة المؤكدة هى التى تشعل نيران هذا الحماسهود

ظهر يسوع للرسل مدة أربعين يوماً يعلن عن نفسه حياً ببراهين كثيرة (أع 1: 3) المصطلحات الفنية المشروعة

ذهبت مريم المجدلية إلى القبر . وقد ظهر لها يسوع وقال "لا تلمسينى" لأنه لم يكن قد صعد إلى الآب

ظهر يسوع للتلاميذ فى أول الأسبوع والأبواب مغَلّقة. أظهر نفسه لتلاميذه وأراهم يديه وجنبه (يوحنا 20: 19 – 20)

لم يكن توما معهم ، ولم يصدق أن يسوع ظهر لهم ثم بعد ثمانية أيام ظهر لهم يسوع وتوما معهم وقد دخل السيد والأبواب مغلقة (يوحنا 20: 26) أراد توما دليل مبنى على الإختبار الشخصى وقد قال "إن لم أر آثار المسامير لا أصدق"

جعل الرب توما يلمس يديه وجنبه (حيث طعنة الحربة)

ظهر يسوع على بعد 100 ياردة من مكان التلاميذ على شاطئ البحر . وكان التلاميذ فى السفينة يصطادون فقال لهم يسوع : ألقوا الشبكة على جانب السفينة الأيمن " (يوحنا 21: 6) ولم يكونوا قد اصطادوا شيئاً طوال الليل .

ولما جمعوا الشبكة أمسكوا 153 من السمك ومع ذلك لم تتخرّق الشبكة

قال يوحنا لبطرس: "هو الرب" فوضع بطرس الرداء عليه وقفز إلى الماء ليذهب حيث يسوع ولما وصل التلاميذ بالسمك الذى اصطادوه وجدوا يسوع موضوعاً أمامه حجراً وعليه سمكاً مشوياً وخبزاً

فى سنة 56 بعد الميلاد قال بولس :"أن يسوع ظهر لأكثر من خمسمائة أخ دفعة واحدة ومعظمهم كان حياً فى ذلك الوقت (1 كورنثوس 15: 6)

ان إحدى عشر تلميذاً من الإثنى عشر ماتوا شهداء. فبطرس صُلب منكس الرأس حسب طلبه لأنه غير مستحق أن يُصلب مثل سيده . من المؤكد أن شيئاً ما غير حياتهم
السـبت



تغيرت العبادة إلى اليوم الأول من الأسبوع الذي صار الأحد

يخشى اليهود أن يكسروا السبت . لقد أُرسل اليهود إلى بابل فى سبى استمر 500 سنة لأنهم كسروا السبت

كان الرسل يهود يخشون الله ويحفظوا الوصية الرابعة من الوصايا العشر

لقد حدث شئ هام جداً للتلاميذ حتى أنهم غيّروا عبادتهم من يوم السبت إلى يوم الأحد

غير المسيحيين – شهادة التاريخ- قرر يوسيفوس فى مؤرخاته القديمة بأن يسوع قام فى اليوم الثالث

هذا بالإضافة أنه لو لم تكن قيامة ، لكان التلاميذ قد عرضوا أنفسهم لغضب الله عليهم ، هذا بالإضافة إلى قطعهم من المجتمع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الختام:

أنه بالحقيقة قام

الافتراضات المضادة

أن التلاميذ سرقوا الجسد توجد مشكلة كسر الختم – الحراس الرومان – الحجر – الأكفان – ظهوره لخمسمائة أخ دفعة واحدة – مشكلة السلوك الأخلاقى والآداب (لقد علمهم السيد الحياة الأدبية الأخلاقية )

الهلوسـة

وعادة تأتى الهلوسة لشخص فرد وليس لجماعة معاً . أن يسوع لم يختف بغتة بعد القيامة بل ظل يظهر أربعين يوماً فى أماكن مختلفة قبل صعوده .

أنه اختبار الناس غير الثابتين عاطفياً) أو بالحرى نفسياً وهم يتوقعون ظهور شئ (الأطباق الطائرة...الخ)

أما التلاميذ لم يتوقعوا أن يروا يسوع ثانية

هذا لو كانوا قد عرفوا أين وضع الجسد ولأظهروه. ولو كانوا أظهروا الجسد لأندثرت المسيحية .. لكن بدلاً من هذا كله بدأوا فى اعتقال المسيحيين وضربوهم وجلدوهم حتى لا يبشروا بيسوع والقيامة

قال جاش مكدويل: أن صمت اليهود يتكلم أعلى من صوت المسيحيين

النظرية الضعيفة جداً

يقال أن يسوع لم يمت لكن أُغمى عليه

أن يسوع ضُرب ضرباً مبرحاً لدرجة أنه لم يقدر أن يحمل الصليب

هل يعقل أن يسوع سُمر على الصليب واختنق ثم ضرب بالحربة وقد إنفصل الدم عن الماء لكنه انتعش حين وضع فى رطوبة القبر ؟

أن اربعة أشخاص وضعوا إمضاءهم على ترخيص الموت

قام بعد ذلك ودحرج حجر وزنه 2 طن . ثم قضى الأربعين يوماً التالية يعلم تلاميذه واتباعه فى كل الأرض المقدسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إتمام النبوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ظهر يسوع بعد القيامة لأثنين من تلاميذه وهما في طريقهما إلى قرية عمواس. ومن الواضح أن التلميذين
لم يعرفاه لأن أعينهما أغمضت عن معرفته. وقد كانا عابسين وسألهما يسوع:" لماذا أنتما عابسان" فقالا له:"أن يسوع الناصري ، الذي كان مقتدراً في القول والأفعال في نظر الله والناس وقد صلب" ( لوقا 24) وهكذا استمرا يخبراه أن بعض النسوة قد ذهبن إلى القبر ولم يجدن جسد يسوع لكنهن رأين ملائكة الذين قالوا أنه حي . وقد ذهب البعض الآخر إلى القبر فوجدوه فارغاً ولم يجدوا أثر ليسوع

قال يسوع للتلميذين:" أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان فى كل ما قال الأنبياء. ألم يكن ينبغى أن يصلب المسيح ويتألم ثم يدخل إلى مجده ؟ ثم ابتدأ من موسى والأنبياء يشرح لهما المكتوب (لوقا 24: 25-27) وعندما اقترب التلميذان من عمواس ألزما يسوع ان يدخل معهما حيث أن الظلام قد حلّ . فذهب معهما وقد انفتحت أعينهما وعرفاه عند كسر الخبز . ولما عرفاه اختفى عنهما . فقال الواحد للآخر:"ألم يكن قلبنا ملتهباً فينا حين كان يكلمنا فى الطريق ، حين كان يشرح لنا الكتب" (لوقا 24: 28-32)

“فى وضوح ظاهر فائق للطبيعة نرى ، أن يد خفية أوحت" للذين كتبوا ومزجوا الكلمة معاً بمئات من النبوات" توجد ثلاث مئة نبوة عن المسيا وقد تمت كلها فى المسيح

كتب جاش مكدويل فى كتابه "برهان يتطلب قرار" (الذى نشرته هيئة كامبس كروسيد 1972 – 1979) فى الفصل التاسع فى تحليله لإحدى وستين نبوة من أعظم النبوات الرئيسية عن المسيا :
حدثت مناقشات كثيرة عن أن يسوع قد تمت فيه كل النبوات ولكن بعض النبوات حدثت دون أن يكون له يد فيها مثل : مكان ميلاده (ميخا 5: 2) – وقت ميلاده (دانيال 9: 25) ثم (تكوين 49: 10) – طريقة ميلاده (إشعياء 7: 14) - خيانته (مزمور 41: 9) ثم (زكريا 11: 12 ، 11: 13 ب) - طريقة موته (مزمور 22: 16) – رد فعل الناس: الإستهزاء ، البصق على وجهه ، كانوا يتفرسون فيه (إشعياء 50: 6) و (ميخا 5: 1) و (مزمور 22: 7-Cool و ( إشعياء 53: 3) و (مزمور 69: Cool و (مزمور 118: 22) و(مزمور 69: 4) و (إشعياء 49: 7) و(مزمور 38: 11) و(مزمور 109: 25) و (مزمور 22: 17) - ثم طعنه بالحربة (زكريا 12: 10) و (مزمور 22: 16) - ثم دفنه (إشعياء 53: 19)

توجد مناقشة فيها يقولون أن النبوات قد كُتبت عند أوبعد مجئ المسيح. ولذلك يُعتبر كل ما قيل عن المسيح تلفيق. والمشكلة فى هذا الكلام هو أن الزمن التاريخى الذى كمُلت فيه كتابة العهد القديم كان سنة 450 قبل الميلاد. وبدأت الترجمة ا لسبعينية واليونانية والعبرية للكتاب المقدس فى حكم بطليموس فيلادلفوس (485- 246 قبل الميلاد) وعليه فإن العهد القديم كُتب باللغة العبرية ، وبذلك تكون قد كملت وأُعدت كتابته للترجمة ابتداء من 250 سنة قبل الميلاد . وعليه توجد فترة 250 سنة منذ كتابتها إلى الوقت الذى تحققت فيه فى شخص الرب يسوع المسيح . والآن فسوف ننظر معاً إلى بعض هذه النبوات المعجزية (وهى من أقوال الكتاب) التى تشير إلى وجود كائن مفكر عظيم فوق الكون وهو خارج أبعاد الزمن

  1. مولوداً من عذراء
    أن السيد نفسه يعطيكم آية . ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل (إشعياء 7: 14) وقد تنبأ إشعياء بهذه النبوة من 758 – 698 قبل الميلاد
    عمانوئيل تعنى "الله معنا"
  2. مولود في بيت لحم
    أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل(ميخا 5: 2) وقد تنبأ ميخا هذه النبوة من سنة 756 – 697 قبل الميلاد عن الأقنوم الثانى من اللاهوت يسوع الذى منذ أيام الأزل
  3. رياسته وأزليته
    راجع رقم 2 . فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل (ميخا 5: 2) لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً الهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام . ولنمو رياسته لا نهاية للسلام لا نهاية على كرسى داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن وإلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا (إشعياء 9: 6، 7) وقد تنبأ إشعياء بهذه النبوة سنة 758 – 698 قبل الميلاد .
  4. قتل الأطفال بأمر هيرودس
    هكذا قال الرب "صوت سُمع فى الرامة نوح وبكاء مرّ راحيل تبكى على أولادها وتأبى أن تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين" (إرميا 31: 15)
  5. المرسل الذى سبق مجئى السيد
    "صوت صارخ" أعدوا طريق الرب. قوموا فى القفر سبيلاً لإلهنا (إشعياء 40: 3) تمت هذه النبوة فى شخص يوحنا المعمدان لما جاء يبشر فى البرية / برية يهوذا قائلا: "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" (متى 3: 1 ، 2)
  6. بدأت خدمة يسوع من الجليل
    "ولكن لا يكون ظلام للتى عليها ضيق كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالى . يكرم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم" (إشعياء 9: 1) أن تحقيق هذه النبوة دُون أو سُجل فى (متى 4: 12 ، 13، 17) ولما سمع يسوع أن يوحنا قد سجن انصرف إلى الجليل وترك الناصرة وجاء إلى كفر ناحوم التى عند البحر فى تخوم زبولون ونفتالى . ومن ذلك الوقت بدأ يسوع يبشر ويقول :" توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات"
  7. دخل الملك أورشليم راكباً أتان
    "ابتهجى جداً يا إبنة صهيون ! إهتفى يا بنت أورشليم لأن مليكك يأتيك عادل ومنصور ووديع راكب على حمار وعلى جحش إبن أتان (زكريا 9: 9) وقد تم ذلك حرفياً فى (لوقا 19: 35- 37) أن النبى زكريا ، الذى ولد فى السبى ، فى بابل . رجع ليبنى أورشليم مع قافلة كبيرة عادت من السبى تحت قيادة زربابل ويشوع الكاهن العظيم وقد اشترك فى بناء الهيكل الثانى.
    توجد نبوات فى العهد القديم تمت فى يوم واحد . مع أن الذين نطقوا بها أنبياء مختلفين على مدى خمس قرون من سنة 1000 – 500 قبل الميلاد وهى تشمل الخيانة – المحاكمة – الموت – ثم دفن يسوع المسيح (الجسد)
  8. خيانة الصديق
    "أيضاً رجل سلامتى الذى وثقت به ، آكل خبزى رفع علىّ عقبه" (مزمور 41 : 9) لقد خان يهوذا الأسخريوطى صديقه (متى 10: 4)
  9. يبع بثلاثين من الفضة
    فقلت لهم إن حسن فى أعينكم فاعطونى أجرتى وإلاّ فامتنعوا. فوزنوا أجرتى ثلاثين من الفضة" (زكريا 11: 12) هذا دليل آخر مؤكداً أن يهوذا خان المسيح وباعه بثلاثين من الفضة (متى 27 : 3)
  10. إلقاء الفضة فى بيت الله
    وقال لى الرب "إلقها فى حقل الفخارى الثمن الذى ثمنونى به ، فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها فى حقل الفخارى كما أمرنى الرب " (زكريا 11: 13) لما رأى يهوذا أنهم أدانوا المسيح ، ندم وأعاد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة وقال :" أخطأت اذ سلمتُ دماً بريئاً " (ثم ألقى الفضة فى الهيكل)


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال الكهنة لا يحل أن نلقيها فى الخزانة لأنها ثمن دم ولذلك اشتروا حقل الفخارى بها ليدفنوا فيه الغرباء وقد أعلن الرب ذلك لزكريا قبل أن يحدث بمئات السنين وهكذا أدرك زكريا أنهم أرادوا كذباً أن يستخدموا الشريعة لينفوا أن أنفسهم تحمل ذنب الدم البرئ وبهذا قد اثبتوا أنهم رفعوا التقليد فوق الجوهر وقد أثبتت النبوات أن حقل الفخارى كان فعلاً فى بيت الرب .

أن النبوات فى الواقع ذكرت :
1-الخيانة 2-بواسطة صديق 3- وكان الثمن 4-ثلاثين من الفضة 5-لكنها ألقيت 6-فى الهيكل أو فى بيت الرب 7-إشارة إلى الفخارى الذى كان حقله قد أشترى

توجد نبوات أخرى عن الرسل تقول أنهم تخلّوا عن يسوع وقت المحاكمة وهربوا . نبوة فى (زكريا 13: 7) وقد تمت وسُجلت فى (مرقس 14: 50 ، ومرقس 14: 27 ، وفى متى 26: 31) . وقد تمت هذه فى متى (26: 59 -60 ) ان يسوع سيكون صامتاً أمام المشتكين عليه وهى نبوة فى إشعياء 53: 27 وقد تمت فى متى 27: 12

أنه مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا فى إشعياء 53: 25 وقد تمت فى متى 27: 26 أنه ضُرب وتُفل على وجهه فى نبوة إشعياء 50: 6 وقد تمت فى متى 27: 67 سوف يستهزأوا به وقد جاءت هذه النبوة فى مزمور 22: 7 ، 8 وتمت فى متى 27: 31 أيضاً ثقب يديه ورجليه ، هذه وردت فى مزمور 22: 16 وقد تمت وكتبها أودونها لوقا 23: 33 ، يوحنا 20: 25 أنه سوف يصلب مع لصوص فى إشعياء 53: 12 وقد تمت ودوّنها متى 27: 38 ، مرقس 15: 27 ، 28 أنه سوف يتشفع فى المذنبين والذين اضطهدوه وهوعلى الصليب وقد تمت هذه النبوة فى لوقا 23: 34 بعد أن تنبأ بها إشعياء 53: 12 أن أهل وطنه وأهله سوف يرفضونه فى إشعياء 53: 3 وتمت فى انجيل يوحنا حيث دُونت فى اصحاح 7: 5 ، 48 أنهم أبغضوه بلا سبب (مزمور 69: 4) ثم فى إشعياء 49: 7 وتم حدوثها فى يوحنا 15: 25 أن أصدقاءه وقفوا بعيداً فى مزمور 38: 11 وقد تمت فى لوقا 23: 49 ، هزوا رؤوسهم (مزمور 109: 25) وقد تمت فى متى 27: 39 إنهم اقتسموا ثيابه وألقوا قرعة (مزمور 22: 12 وقد تمت فى يوحنا 19: 23 ، 24 ، بصقوا عليه وضربوه فى إشعياء 50: 6 وتمت فى متى 26: 67

هذه النبوات قد تمت وتضمنت أيضاً الكثير من نبوات أخرى قال يسوع على الصليب "أنا عطشان" فى مزمور 69: 21 وقد تمت فى يوحنا 19: 2 تجد نبوة الجندى الذى قدم له خلاً ليشرب فى مزمور 69: 21 وتمت فى متى 27: 46 أن عظامه لم تكسر على الصليب وهذه حقيقة وقد جاءت فى نبوة فى مزمور 34: 20 وتمت فى يوحنا 19: 33 استودع يسوع روحيه فى يد الله وهذه نبوة ذكرت فى مزمور 31: 5 وتمت فى لوقا 23: 46 نبوة أن قلبه من العار قد كسر فى مزمور 22: 14 وقد تمت فى يوحنا 19: 34 أن الظلمة تغطى الأرض عند الصليب فى عاموس 8: 9 وقد تمت فى متى 27: 45 قيل عنه أنه يدفن فى قبر غنىّ عند موته جاءت فى إشعياء 53: 9 وتمت فى متى 27: 56 ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدلة القاطعة علي لاوهوت المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ميلاد السيد المسيح: 2- ولادة المسيح بالجسد، دراسة في سلسلة أنساب السيد المسيح
» نبّوَات عن المسيح في التوراة والأنبياء تتحقق في يسوع المسيح 3
» نبّوَات عن المسيح في التوراة والأنبياء تتحقق في يسوع المسيح 1
» نبّوَات عن المسيح في التوراة والأنبياء تتحقق في يسوع المسيح 2
» هل المسيح هو الله !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشهيد ابو فام الجندى بطما :: منتدى لاهوت دفاعى :: * تثبيت الايمان-
انتقل الى: